Dear friends of football,
President of FIFA, Joseph S. Blatter
The outstanding events of the year just gone by highlighted once again the social and cultural dimension of football. The first FIFA World Cup™ on African soil, which saw Spain emerge as new world champions, and the prestigious FIFA Club World Cup in Abu Dhabi, at which an African team reached the final for the first time, are just two examples of the universal power of our sport. At FIFA, we will therefore continue to pursue our goal of constantly developing football all over the world. The awarding of the 2018 FIFA World Cup to Russia and the 2022 FIFA World Cup to Qatar means that our flagship tournament is charting new territories and, as FIFA President, it gives me great joy to see the FIFA World Cup spread to new geographical regions and cultures such as Eastern Europe and the Arabic world, thus furthering football’s development all over the world.
After such an eventful and exciting year, it is now time to focus our attention and efforts on the future. Football will continue to be at the core of our activities in 2011. The first highlight of the year will be the inaugural FIFA Ballon d’Or gala in Zurich on 10 January 2011.
FIFA’s and my personal mission for 2011 and the years that follow is clear: to show that 'football is more than just a game'. Through its social and cultural dimension, football connects people.
FIFA President Joseph S. Blatter

There will also be plenty of action at confederation level, including the AFC Asian Cup in Qatar from 7 January, the 11th edition of the CONCACAF Gold Cup in the USA and the Copa America in Argentina. I am also looking forward to the second edition of the African Nations Championship (CHAN) in Sudan starting on 4 February, exclusively featuring players who play club football in their domestic leagues. The FIFA Women’s World Cup™ in Germany will undoubtedly be a highlight in the 2011 football calendar, followed by the Preliminary Draw for the 2014 FIFA World Cup Brazil in Rio de Janeiro at the end of July.
In addition to the competitions, another key focus of 2011 will be football leadership. Before the FIFA presidential election at the FIFA Congress on 1 June 2011, I will attend the congresses of all six confederations. I look forward to meeting the representatives of the member associations there in person, addressing their concerns and, together, setting a strategic course for the future so that FIFA can support its members in an even more targeted and needs-based manner.
FIFA’s and my personal mission for 2011 and the years that follow is clear: to show that 'football is more than just a game'. Through its social and cultural dimension, football connects people. Football is a school of life.
I wish you all health and happiness in this new footballing year and I hope that you will support me in my mission. I thank you for your trust and confidence.
خص رئيس FIFA السيد جوزيف سيب بلاتر موقع FIFA.com بحوار مطول استعرض فيه حصيلة عام 2010، مشيراً في الوقت ذاته إلى أهداف السنة المقبلة وأبرز الرهانات المستقبلية الأخرى، إذ ركز على نجاح نهائيات جنوب أفريقيا 2010، مؤكداً على المنافع الكبرى المترتبة عن استضافة الحدث العالمي في بلاد قوس قزح. كما تطرق إلى نتائج الأندية والمنتخبات الأفريقية، إضافة إلى نهائيات 2018 و2022 والدور الإيجابي الذي باتت تلعبه كرة القدم في المجتمعات.
FIFA.com: سيد بلاتر، ها نحن مقبلون على نهاية 2010، فما هو تقييمكم لحصيلة هذه السنة؟جوزيف بلاتر: لقد شكلت 2010 سنة "الإنجازات". فقد شهد هذا العام عدداً من الإنجازات التاريخية الباهرة، بدءاً بتنظيم كأس العالم في أفريقيا، وهو ما يعتبر نجاحاً كبيراً في حد ذاته. لقد كانت المنافع خارقة للعادة في جميع أنحاء العالم، ولم يعد هناك داعٍ للحديث عن المنافع الاقتصادية المترتبة عن هذه البطولة. فعندما مُنح شرف تنظيم النهائيات لجنوب أفريقيا عام 2004، كانت هذه الجمهورية الفتية، تبحث لنفسها عن موطئ قدم في الساحة الدولية الحديثة، علماً أن عمرها لم يكن يتجاوز عشر سنوات. ومنذ 2004، بات العالم أجمع يقف على مدى أهمية هذه الدولة، بل وقد أدركت جنوب أفريقيا بنفسها قيمتها الحقيقية أمام العالم، إذ بدأت البلاد في رفع التحدي، فتقاطر عليها المستثمرون من كل حدب وصوب. ونتيجة لذلك، نجحت جنوب أفريقيا اليوم في رفع إجمالي ناتجها المحلي، كما ازدادت قيمة الراند رغم الأزمة، وأصبحت البلاد ضمن مجموعة العشرين واتحاد الهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، فضلاً عن حصولها على مقعد غير دائم في الأمم المتحدة. ومن جهتنا نحن، سنواصل برامجنا الاجتماعية من خلال مبادرة "كرة القدم من أجل الأمل"، التي تركز أساساً على التربية والتعليم والصحة في جنوب أفريقيا وباقي أنحاء القارة.
وعلى مستوى مسابقات كرة القدم، كيف تقيِّمون الحصيلة الأفريقية لهذا العام؟بكل صراحة، كنت أتوقع رؤية عدد أكبر من المنتخبات الأفريقية في الدور الثاني، كما كنت أنتظر وصول فريق واحد على الأقل إلى نصف نهائي كأس العالم، لكن ثلاثة سنتيمترات فقط حالت دون تأهل غانا إلى المربع الذهبي. لقد كانت الحسرة كبيرة في أفريقيا. لكن تي بي مازيمبي إينجلبرت لوبومباشي (من جمهورية الكونجو الديمقراطية) نجح في بلوغ النهائي في كأس العالم للأندية FIFA، مما شكل سابقة في تاريخ كرة القدم الأفريقية. كنت دائماً أقول إنه لم يعد هناك وجود لمنتخبات وطنية صغيرة لأن المستويات بدأت تتقارب، بينما كنت أعتقد في الوقت ذاته أن الهوة بين الأندية آخذة في الاتساع. لكن المفاجأة التي فجرها مازيمبي كانت مدوية للغاية، إذ تمكن من إقصاء نادي باتشوكا المكسيكي، بطل أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي، قبل أن يزيح إنترناسيونال بورتو أليجري البرازيلي، بطل أمريكا الجنوبية. لقد سجل انتصارين مستحقين لا نقاش فيهما. وفي النهائي، كان السقوط منطقياً أمام قوة إنترناسيونالي ميلانو، رغم أن النتيجة كانت ثقيلة بعض الشيء. ومع ذلك، أعتقد أنهم كانوا سعداء ببلوغ هذه المرحلة.
شهد عام 2010 أيضاً إعلان مستضيفي نهائيات 2018 و2022. ما هو شعوركم بعد مرور أسبوعين على هذا الحدث؟لقد اتخذنا قرارين تاريخيين على المستوى الجيو-سياسي والرياضي، إذ نقلنا كأس العالم إلى مناطق جديدة، حيث ستقام نهائيات 2018 في أوروبا الشرقية، على الأراضي الروسية، بينما ستحل نهائيات 2022 بالشرق الأوسط والعالم العربي، حيث ستكون في ضيافة قطر. ستكتشف كأس العالم ثقافات جديدة في مناطق جديدة من العالم، ولا يمكنني إلا أن أسعد بذلك.
كيف تفسرون هذين القرارين؟يجب متابعة مسار تطور كرة القدم وFIFA لفهم القرارين. إنهما ليسا وليدا اليوم. فقد كان الرئيس السابق، جواو هافيلانج، أول من طالب بجعل كرة القدم رياضة ذات بعد كوني. وكان من الواجب النهوض بكرة القدم والترويج لها، ثم البحث عن الرعاة والداعمين، علماً أن خزينتنا كانت شبه فارغة. وقد انخرطت أنا شخصياً في هذا المشروع وعملت فيه قلباً وقالباً منذ نوفمبر\تشرين الثاني 1974. أدركت آنذاك أن كرة القدم لم تعد تعني ركل الكرة والجري وراءها، بل باتت تملك معاني أوسع ودلالات أعمق. وعندما توليت رئاسة FIFA، تقرر نقل كأس العالم إلى آسيا، ثم قلت بعدها أن الوقت قد حان لتذهب البطولة إلى أفريقيا، وقد نجحنا في ذلك. وبالتالي فإنه من المنطقي أن نواصل اليوم السير في الاتجاه نفسه ونحمل المسابقة إلى مناطق جديدة.
لكن، في المقابل، هل تتفهمون خيبة أمل البلدان المرشحة الأخرى؟نعم. لكن ربما نسي البعض أن كرة القدم فوز وخسارة. هذه هي قاعدة المنافسة، فقد فاز البعض وخسر البعض الآخر، وهذا شيء طبيعي.
وماذا عن انتقادات وسائل الإعلام؟إن وسائل الإعلام الرياضية عادة ما تغض بصرها على الأهمية الاجتماعية والثقافية التي تترتب عن منح كأس العالم لهذا البلد أو ذاك. إن هذا النوع من الصحافة لا يفكر إلا في أمور مثل ركلات جزاء والركنيات والتحكيم والأموال. أستغل هذه الفرصة لتكرار ما قلته في السابق: لم نتخذ أي قرار من أجل كسب المال.
سيدي الرئيس، كيف تشرحون أهمية الدور الاجتماعي الذي تلعبه كرة القدم؟أنا مهتم كثيراً بتأثير اللعبة في مستقبل مجتمعاتنا على المستوى الاجتماعي والثقافي. ستصب رسالتي في هذا الاتجاه
عندما أذهب إلى مؤتمر الاتحادات القارية، بدءاً بذلك الذي سيُخصص لمنطقة آسيا في الدوحة يوم 7 يناير\كانون الثاني. لقد أصبحت كرة القدم تحظى بشعبية كبيرة في كل أنحاء العالم، مما بات يحتم على حركة "كرة القدم من أجل الأمل" أن توسع دائرتها وتطور مجال اشتغالها. ما أجمل الحديث عن "الأمل"، لكن إحداث أثر حقيقي بات ضرورة ملحة أكثر من أي وقت مضى. هذا يعني أنه بات من الواجب ضمان تنفيذ هذه المشاريع ومتباعة تفاصيلها وجزئياتها بكل دقة. ولتحقيق ذلك، فإننا بحاجة لدعم وزارات التربية والتعليم والصحة.
يمكن تلخيص مهمة FIFA في "تطوير اللعبة، والوصول إلى كل مناطق العالم وبناء مستقبل أفضل". ما الذي يجب فعله الآن؟"تطوير اللعبة"، هذا ما فعلناه ونواصل فعله، علماً أن الأمر يتعلق بعملية مستمرة دون انقطاع. "الوصول إلى كل مناطق العالم"، هذا ما حققناه فعلاً، حيث بلغنا كل بقاع العالم تقريباً. "بناء مستقبل أفضل"، هذا يعني إعداد عالم أفضل، ونحن نسير بثبات في هذا الاتجاه.
ختاماً، سيد بلاتر، ما هي الرسالة التي تودون توجيهها بمناسبة أعياد رأس السنة؟صحيح أن كرة القدم لم تعد مجرد لعبة، لكنها تبقى لعبة أولاً وقبل كل شيء. يجب استغلال القيم الإيجابية التي تحملها كرة القدم، كما يجب الاستمتاع بالحياة. هذا ما أريد قوله للجمهور بمناسبة أعياد رأس السنة

Joseph S. Blatter.