قررت المحكمة الإدارية العليا يوم الأثنين قبول طعن ممدوح عباس المخلوع من رئاسة نادي الزمالك، مع تحديد جلسة جديدة في 26 مارس.
وجاء قبول الطعن المقدم من جانب عباس ومجلسه من حيث الشكل، لكن مع إحالة القضية إلى دائرة الموضوع.
ويعني ذلك أن مجلس عباس نجح في طعنه، لكنه هذا القرار لا يعيده لتأدية مهامه داخل القلعة البيضاء.
وكان مرتضى منصور اتهم عباس بتزوير الانتخابات ونجح في إبعاد مجلسه يوم الـ15 من سبتمبر 2010، وجاء جلال إبراهيم رئيسا للنادي الأبيض بالتعيين في الـ22 من الشهر نفسه.
وتقدم عباس بطعن ضد حل مجلسه، وتأجل الحكم أكثر من مرة خلال الفترة الماضية، حتى جاء القرار بقبول الطلب شكلا.
خطوة كبيرة
من جانبه، أفصح محامي مجلس عباس في القضية ماهر عبد الرحيم عبر
"اليوم قطعنا خطوة مهمة للغاية".
وأوضح "نظر الطعن في أي محكمة ينقسم لمرحلتين، الأولى هي فحص الطعون والثانية تتعلق بالموضوع نفسه".
وتابع "معظم القضايا يتم غربلتها في مرحلة الفحص، ولو كان مرتضى فاز اليوم، لانتهت القضية للأبد".
واستطرد "قرار اليوم يفتح المجال للمرحلة الثانية، وأعتقد أننا لن نأخذ وقتا طويلا مثلما حدث في السابق، لأن مرحلة الفحص أصعب وأطول في المعتاد".
رسائل منصور
وعقب صدور قرار المحكمة وجه مرتضى منصور رسالة لغريمه اللدود ممدوح عباس طالبه فيها بالتنافس على رئاسة الزمالك في "انتخابات نزيهة".
وقال منصور "أقول لعباس وفر أموالك التي تنفقها على المحامين وتحداني في انتخابات نزيهة ولنرى من سيفوز".
وعاتب منصور المستشار جلال إبراهيم، متابعا "اتفقت مع هذا الرجل المحترم على إبعاد علاء مقلد مدير عام النادي وأشرف صبحي مدير العلاقات العامة لمشاركتهما في التزوير، وهو ما لم يحدث بعد".
وتحدث منصور عن أحمد شرين فوزي عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة المئوية واصفا ما فعله في مؤتمر الإعلان عن أحداث المئوية "بالفضيحة".
وأضاف منصور "كان في الإمكان خروج مؤتمر المئوية بشكل أفضل بدلا من الفضيحة التي حدثت، عيب يا شرين".
لا تقرأ وترحل شارك برأيك واثبت وجودك شارك بتعليق و قول رأيك
0 Comments
